مقالات الأهرام اليومى

بيان حكومة عاطف عبيد

حمل بيان حكومة عاطف عبيد الرابع عناوين صحيحة‏,‏ ورغبات أكيدة للمواطن المصري في عام جديد‏,‏ والدعوة يجب أن تكون مفتوحة‏,‏ ليس للبرلمان أو للاقتصاديين فقط‏,‏ لمناقشة بيان الحكومة‏,‏ ولكن لجميع المنتجين والمستهلكين‏,‏ وكل المستفيدين‏.‏

فبيان الحكومة وثيقة مهمة لمستقبل بلادنا‏,‏ ومن الضروري‏,‏ إذا كنا نتجه إلي تعميق المشاركة‏,‏ فيجب أن ندير حولها حوارا جادا‏,‏ فالمستقبل والاقتصاد ليسا ملكا للحكومة‏,‏ خاصة في زمن لا تصنع فيه الحكومات الاقتصاد‏,‏ فالناس هم صانعو الاقتصاد‏,‏ لأنهم المسئولون عن إنتاج السلع والخدمات‏,‏ والحكومة تكون مهمتها الأساسية‏,‏ صناعة السياسات والاستراتيجيات‏,‏ والأهم‏,‏ حتي تحصل علي كامل الاحترام‏,‏ هو أن تكون قادرة علي التنفيذ‏,‏ وحشد الناس والمجتمع معها‏,‏ لتضع رؤاها‏,‏ موضع التنفيذ‏,‏ وإلا فشلت‏,‏ واتجهت إلي مزاحمة الناس في أعمالهم‏,‏ كما فعلت حكوماتنا المتعاقبة‏,‏ التي تصر علي أن تظل هي المنتج الكبير والموزع الأكبر‏,‏ في حين أنها لا تستطيع أن تفعل ذلك‏,‏ وعادة ما تكرر نفسها‏,‏ ونظل دائما أسري عدم القدرة علي التقدم وتطوير اقتصادنا‏,‏ وكعادتنا نتساءل لماذا؟‏!‏ ونذهب بعيدا في النقد‏,‏ لأننا لم نملك موهبة تقسيم الأعمال‏,‏ ما بين أنفسنا أولا‏,‏ وما بين الحكومة والمجتمع‏,‏ والاقتصاد هو الجسم الصلب للأمة‏,‏ إذا صلح‏,‏ صلحت معه كل الأمور‏,‏ وإذا تقدم زادت مكانتنا الإقلـيمية والدولية‏,‏ ولا نستطيع في عالم اليوم‏,‏ أن ننجح في سياساتنا الخارجية‏,‏ ونحن متخلفون في سياساتنا الداخلية‏.‏

وإذا كان لنا أن نناقش بيان الحكومة‏,‏ فيجب أن نقول للدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء‏,‏ إن برنامج حكومتك قد لمس الأوتار الحساسة‏,‏ التي يجب أن تعالجها‏,‏ ولكن حتي تنجح‏,‏ وتنجح معك مصر كلها‏,‏ فإنه يجب أن تمتثل للتواضع‏,‏ وتطلب من كل قوي المجتمع مشاركتك‏,‏ لأن المجتمع هو الذي سوف ينتج ويتطور‏,‏ وليس حكومتك فقط‏,‏ وحتي نكون عمليين ومحترمين ومقدرين لبيانك‏,‏ فإننا لن ننقد أو نمدح‏,‏ ولكن سوف نضع بعض النقاط التي تحتاج منك شخصيا‏,‏ ومن فريقك‏,‏ أن يضعها موضع التفكير‏.‏
‏*‏ لقد لمس البيان وترا حساسا هو قضية الاستثمار وتشجيعها‏,‏ ولكنه اتجه إلي أن هناك قانونا جديدا سوف يصدر‏,‏ ورغم أهمية هذا القانون‏,‏ فإنه لا يكفي‏,‏ فالمستثمر يبحث أولا عن مناخ‏,‏ وعن تحقيق استقرار كلي واقتصاد ناجح‏,‏ يسمحان للمستثمر بأن يقرأ التطورات بدقة‏,‏ وبدون خوف‏,‏ وهذا ما لم يوضحه البيان‏,‏ لأنه كان يجب أن يحدد كيفية تحقيق الاستقرار في الموازين الأساسية للاقتصاد‏,‏ كما أنه لم يفك الارتباط مع عقلية الاقتصاد الريعي‏,‏ التي مازالت سائدة لدي الحكومة ومصارفها‏,‏ بل ولدي المودعين‏,‏ فالجميع في دائرة مغلقة‏,‏ والحكومة لا تقترض للاستثمار‏,‏ ولكن لدفع الرواتب‏,‏ والبنوك توظف أموالها في أذون الخزانة‏,‏ بدلا من الاستثمار‏,‏ والمودعون‏,‏ يضعون أموالهم في البنوك للحصول علي الفائدة بدلا من العمل والاستثمار‏.‏

إن الحكومة تحتاج هنا إلي وضع إستراتيجية وهيكل جديدين للاستثمار يدفعان المواطنين لزيادة الإنتاج السلعي‏,‏ زراعيا وصناعيا وخدميا‏,‏ حتي يمكن أن يفلتوا من المصيدة الخبيثة التي وقعوا فيها‏,‏ فقد انخفض دخل الفرد من‏1400‏ دولار‏,‏ الذي كان يصنف الدخل المصري في الشريحة الوسطي‏,‏ إلي‏870‏ دولارا للفرد فقط‏,‏ بما يجعله مصنفا ضمن الدول الفقيرة‏.‏
‏*‏ نحتاج إلي برنامج تفصيلي للحكومة‏,‏ يتحدث بتوسع عن كيفية إحداث نمو سريع ومتواصل لخمس سنوات قادمة نضمن فيه نموا قدره‏8%‏ حتي نهرب من مصيدة الفقر التي تنتظر مصر وسط محيطيها العربي والعالمي بما سيضعف مكانتها ودورها‏.‏

‏*‏ هناك أيضا بعد مهم ناقص في بيان الحكومة‏,‏ هو السياسة الزراعية في مصر‏,‏ فقد اعترف الدكتور عاطف عبيد‏,‏ بأننا نستورد نصف غذائنا‏,‏ كما أن قوتنا العاملة أو ما يقترب من نصفها تعمل في قطاع الزراعة‏,‏ وهناك محددات مهمة لنمو هذا القطاع يجب أن نأخذها في الاعتبار‏,‏ في كمية المياه ومساحة الأرض الصالحة وحجم الزيادة السكانية‏,‏ وكنا نريد من بيان الحكومة خططا لكيفية إدارة هذا القطاع الحيوي والمرتبط به نمو مصر وقدرتها علي أن تكون لها مكانة اقتصادية سريعة‏,‏ خاصة بعد تنفيذ برنامج الشراكة مع الاتحاد الأوروبي‏,‏ فمن الممكن أن تصبح مصر دولة مصدرة للزراعة‏,‏ إذا أحسن الاستفادة من التكنولوجيا الحيوية لزيادة الإنتاج‏,‏ ومصر مؤهلة لهذا الدور الكبير‏,‏ وكان من الممكن أن يتضمن برنامج الحكومة إستراتيجية الزراعة في المرحلة القادمة‏,‏ وإذا فصلنا سوف نجد أن إستراتيجية الصناعة هي الأخري لم ترد في البيان بشكل موسع‏.‏
‏*‏ كما غاب عن البيان بعد مهم آخر هو كيفية هيكلة الجهاز الإداري للدولة‏,‏ ولم أطلب من البيان أن يتحدث عن ثورة إدارية أو إصلاحات جذرية‏,‏ فليس هذا هو المطلوب‏,‏ فالحكومة لا تملك تحقيق ذلك‏,‏ ولكنها بالقطع تستطيع أن تعيد هيكلة الجهاز الإداري للدولة‏,‏ حتي تمتلك جهازا قادرا علي التنفيذ‏,‏ يتحمل المسئولية‏,‏ يكون ذراعا فعالة لها‏,‏ يبرز قدرتها علي التنفيذ والعمل‏.‏

ولا أريد أن أنقد هنا بيان د‏.‏ عاطف عبيد‏,‏ ولكن يجب أن أشير إلي أن رغبة الحكومة في تخفيض الدين العام‏,‏ الذي بلغ‏252‏ مليار جنيه‏,‏ رغبة صحيحة‏,‏ ويجب علينا جميعا أن نشجعها عليه‏,‏ ولكن كيف؟ لا يمكن أن يتم ذلك بتغيير محاسبي‏,‏ أو بنقل محفظة الدين من وزارة المالية إلي وزارة التأمينات‏,‏ فهذا تغيير محاسبي مضحك‏,‏ لا ينطلي علي أحد‏,‏ لكن دور الحكومة غير ذلك‏,‏ فيجب عليها أن تملك برنامجا اقتصاديا فعالا يجذب المستثمرين المحليين والعرب والشركات الأجنبية للاقتصاد المصري بمواصلة عملية الإصلاح الاقتصادي الحقيقي‏,‏ التي يعرفها د‏.‏ عاطف عبيد جيدا‏,‏ بمصارحة الناس بحقائق الأمور الاقتصادية‏,‏ وإلا ستصبح حزمة القوانين الجديدة حبرا علي ورق‏,‏ وتظل الأوضاع في الأسواق محلك سر وينتقل اقتصادنا من اقتصاد دولة طامحة إلي فقيرة‏,‏ وبدلا من كل ذلك يجب أن نتحول إلي زيادة الناتج القومي المحلي‏,‏ حتي ينعكس علي دخل كل فرد فينا‏,‏ ونستطيع أن نقسم الغني بيننا‏,‏ وإلا فسوف نظل أسري لتقسيم الفقر‏,‏ بحجة العدالة الاجتماعية‏.‏

حمل بيان حكومة عاطف عبيد الرابع عناوين صحيحة‏,‏ ورغبات أكيدة للمواطن المصري في عام جديد‏,‏ والدعوة يجب أن تكون مفتوحة‏,‏ ليس للبرلمان أو للاقتصاديين فقط‏,‏ لمناقشة بيان الحكومة‏,‏ ولكن لجميع المنتجين والمستهلكين‏,‏ وكل المستفيدين‏.‏

فبيان الحكومة وثيقة مهمة لمستقبل بلادنا‏,‏ ومن الضروري‏,‏ إذا كنا نتجه إلي تعميق المشاركة‏,‏ فيجب أن ندير حولها حوارا جادا‏,‏ فالمستقبل والاقتصاد ليسا ملكا للحكومة‏,‏ خاصة في زمن لا تصنع فيه الحكومات الاقتصاد‏,‏ فالناس هم صانعو الاقتصاد‏,‏ لأنهم المسئولون عن إنتاج السلع والخدمات‏,‏ والحكومة تكون مهمتها الأساسية‏,‏ صناعة السياسات والاستراتيجيات‏,‏ والأهم‏,‏ حتي تحصل علي كامل الاحترام‏,‏ هو أن تكون قادرة علي التنفيذ‏,‏ وحشد الناس والمجتمع معها‏,‏ لتضع رؤاها‏,‏ موضع التنفيذ‏,‏ وإلا فشلت‏,‏ واتجهت إلي مزاحمة الناس في أعمالهم‏,‏ كما فعلت حكوماتنا المتعاقبة‏,‏ التي تصر علي أن تظل هي المنتج الكبير والموزع الأكبر‏,‏ في حين أنها لا تستطيع أن تفعل ذلك‏,‏ وعادة ما تكرر نفسها‏,‏ ونظل دائما أسري عدم القدرة علي التقدم وتطوير اقتصادنا‏,‏ وكعادتنا نتساءل لماذا؟‏!‏ ونذهب بعيدا في النقد‏,‏ لأننا لم نملك موهبة تقسيم الأعمال‏,‏ ما بين أنفسنا أولا‏,‏ وما بين الحكومة والمجتمع‏,‏ والاقتصاد هو الجسم الصلب للأمة‏,‏ إذا صلح‏,‏ صلحت معه كل الأمور‏,‏ وإذا تقدم زادت مكانتنا الإقلـيمية والدولية‏,‏ ولا نستطيع في عالم اليوم‏,‏ أن ننجح في سياساتنا الخارجية‏,‏ ونحن متخلفون في سياساتنا الداخلية‏.‏

وإذا كان لنا أن نناقش بيان الحكومة‏,‏ فيجب أن نقول للدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء‏,‏ إن برنامج حكومتك قد لمس الأوتار الحساسة‏,‏ التي يجب أن تعالجها‏,‏ ولكن حتي تنجح‏,‏ وتنجح معك مصر كلها‏,‏ فإنه يجب أن تمتثل للتواضع‏,‏ وتطلب من كل قوي المجتمع مشاركتك‏,‏ لأن المجتمع هو الذي سوف ينتج ويتطور‏,‏ وليس حكومتك فقط‏,‏ وحتي نكون عمليين ومحترمين ومقدرين لبيانك‏,‏ فإننا لن ننقد أو نمدح‏,‏ ولكن سوف نضع بعض النقاط التي تحتاج منك شخصيا‏,‏ ومن فريقك‏,‏ أن يضعها موضع التفكير‏.‏
‏*‏ لقد لمس البيان وترا حساسا هو قضية الاستثمار وتشجيعها‏,‏ ولكنه اتجه إلي أن هناك قانونا جديدا سوف يصدر‏,‏ ورغم أهمية هذا القانون‏,‏ فإنه لا يكفي‏,‏ فالمستثمر يبحث أولا عن مناخ‏,‏ وعن تحقيق استقرار كلي واقتصاد ناجح‏,‏ يسمحان للمستثمر بأن يقرأ التطورات بدقة‏,‏ وبدون خوف‏,‏ وهذا ما لم يوضحه البيان‏,‏ لأنه كان يجب أن يحدد كيفية تحقيق الاستقرار في الموازين الأساسية للاقتصاد‏,‏ كما أنه لم يفك الارتباط مع عقلية الاقتصاد الريعي‏,‏ التي مازالت سائدة لدي الحكومة ومصارفها‏,‏ بل ولدي المودعين‏,‏ فالجميع في دائرة مغلقة‏,‏ والحكومة لا تقترض للاستثمار‏,‏ ولكن لدفع الرواتب‏,‏ والبنوك توظف أموالها في أذون الخزانة‏,‏ بدلا من الاستثمار‏,‏ والمودعون‏,‏ يضعون أموالهم في البنوك للحصول علي الفائدة بدلا من العمل والاستثمار‏.‏

إن الحكومة تحتاج هنا إلي وضع إستراتيجية وهيكل جديدين للاستثمار يدفعان المواطنين لزيادة الإنتاج السلعي‏,‏ زراعيا وصناعيا وخدميا‏,‏ حتي يمكن أن يفلتوا من المصيدة الخبيثة التي وقعوا فيها‏,‏ فقد انخفض دخل الفرد من‏1400‏ دولار‏,‏ الذي كان يصنف الدخل المصري في الشريحة الوسطي‏,‏ إلي‏870‏ دولارا للفرد فقط‏,‏ بما يجعله مصنفا ضمن الدول الفقيرة‏.‏
‏*‏ نحتاج إلي برنامج تفصيلي للحكومة‏,‏ يتحدث بتوسع عن كيفية إحداث نمو سريع ومتواصل لخمس سنوات قادمة نضمن فيه نموا قدره‏8%‏ حتي نهرب من مصيدة الفقر التي تنتظر مصر وسط محيطيها العربي والعالمي بما سيضعف مكانتها ودورها‏.‏

‏*‏ هناك أيضا بعد مهم ناقص في بيان الحكومة‏,‏ هو السياسة الزراعية في مصر‏,‏ فقد اعترف الدكتور عاطف عبيد‏,‏ بأننا نستورد نصف غذائنا‏,‏ كما أن قوتنا العاملة أو ما يقترب من نصفها تعمل في قطاع الزراعة‏,‏ وهناك محددات مهمة لنمو هذا القطاع يجب أن نأخذها في الاعتبار‏,‏ في كمية المياه ومساحة الأرض الصالحة وحجم الزيادة السكانية‏,‏ وكنا نريد من بيان الحكومة خططا لكيفية إدارة هذا القطاع الحيوي والمرتبط به نمو مصر وقدرتها علي أن تكون لها مكانة اقتصادية سريعة‏,‏ خاصة بعد تنفيذ برنامج الشراكة مع الاتحاد الأوروبي‏,‏ فمن الممكن أن تصبح مصر دولة مصدرة للزراعة‏,‏ إذا أحسن الاستفادة من التكنولوجيا الحيوية لزيادة الإنتاج‏,‏ ومصر مؤهلة لهذا الدور الكبير‏,‏ وكان من الممكن أن يتضمن برنامج الحكومة إستراتيجية الزراعة في المرحلة القادمة‏,‏ وإذا فصلنا سوف نجد أن إستراتيجية الصناعة هي الأخري لم ترد في البيان بشكل موسع‏.‏
‏*‏ كما غاب عن البيان بعد مهم آخر هو كيفية هيكلة الجهاز الإداري للدولة‏,‏ ولم أطلب من البيان أن يتحدث عن ثورة إدارية أو إصلاحات جذرية‏,‏ فليس هذا هو المطلوب‏,‏ فالحكومة لا تملك تحقيق ذلك‏,‏ ولكنها بالقطع تستطيع أن تعيد هيكلة الجهاز الإداري للدولة‏,‏ حتي تمتلك جهازا قادرا علي التنفيذ‏,‏ يتحمل المسئولية‏,‏ يكون ذراعا فعالة لها‏,‏ يبرز قدرتها علي التنفيذ والعمل‏.‏

ولا أريد أن أنقد هنا بيان د‏.‏ عاطف عبيد‏,‏ ولكن يجب أن أشير إلي أن رغبة الحكومة في تخفيض الدين العام‏,‏ الذي بلغ‏252‏ مليار جنيه‏,‏ رغبة صحيحة‏,‏ ويجب علينا جميعا أن نشجعها عليه‏,‏ ولكن كيف؟ لا يمكن أن يتم ذلك بتغيير محاسبي‏,‏ أو بنقل محفظة الدين من وزارة المالية إلي وزارة التأمينات‏,‏ فهذا تغيير محاسبي مضحك‏,‏ لا ينطلي علي أحد‏,‏ لكن دور الحكومة غير ذلك‏,‏ فيجب عليها أن تملك برنامجا اقتصاديا فعالا يجذب المستثمرين المحليين والعرب والشركات الأجنبية للاقتصاد المصري بمواصلة عملية الإصلاح الاقتصادي الحقيقي‏,‏ التي يعرفها د‏.‏ عاطف عبيد جيدا‏,‏ بمصارحة الناس بحقائق الأمور الاقتصادية‏,‏ وإلا ستصبح حزمة القوانين الجديدة حبرا علي ورق‏,‏ وتظل الأوضاع في الأسواق محلك سر وينتقل اقتصادنا من اقتصاد دولة طامحة إلي فقيرة‏,‏ وبدلا من كل ذلك يجب أن نتحول إلي زيادة الناتج القومي المحلي‏,‏ حتي ينعكس علي دخل كل فرد فينا‏,‏ ونستطيع أن نقسم الغني بيننا‏,‏ وإلا فسوف نظل أسري لتقسيم الفقر‏,‏ بحجة العدالة الاجتماعية‏.‏

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى