الأزمة المالية العالمية ومواجهة تداعياتها تتصدر قمة مبارك ـ خليفة في أبوظبي عواد: العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات تحظي بالاهتمام الأكبر من الزعيمين رشيد: نقلة نوعية في علاقات البلدين وآلية جديدة لدعم الاستثمار المشترك أبوالغيط: نيودلهي ترحب بانضمام القاهرة لمجموعة الدول الثماني الموسعة أربعة وفود هندية تزور مصر قريبا لوضع الإطار التنفيذي لمجالات الاستثمار

أبوظبي ـ من أسامة سرايا: | ||||||
بحثت أمس القمة المصرية ـ الإماراتية بين الرئيس حسني مبارك, والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بقصر رئيس دولة الإمارات بأبوظبي, تطورات الأوضاع في المنطقة, وعددا من القضايا الإقليمية والدولية, والأزمة المالية العالمية, والعلاقات الثنائية وسبل تطويرها. وصرح السفير سليمان عواد, المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس مبارك, وأخاه الشيخ خليفة قد عقدا جلسة مباحثات فور وصول الرئيس إلي قصر المشرف, تناولت التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط والخليج, وعملية السلام, والملف الإيراني. وكشف عواد عن أن مباحثات الزعيمين تناولت القضايا الاقتصادية, وأشار إلي أن العلاقات الثنائية بين مصر والإمارات كان لها الاهتمام الأكبر في ضوء ما يربط البلدين من علاقات وثيقة. وذكر عواد أن الملف الأساسي في المسألة الاقتصادية كان الأزمة المالية العالمية التي تواجه العالم الآن, وتأثيرها علي الدول العربية. وقال إن الزعيمين بحثا الخطوات التي يجب اتخاذها في مواجهة تداعيات هذه الأزمة العالمية. ومن جانبه, أشار المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة إلي أن المرحلة المقبلة سوف تشهد نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية مع دولة الإمارات. وقال: إن الزعيمين, مبارك وخليفة, وجها الحكومتين في البلدين إلي إنشاء آلية للاتصال المباشر والسريع والمستمر بين الوزراء لتذليل أي عقبات تواجه الاستثمارات المشتركة, أو التبادل التجاري. وأشار إلي أن هناك آفاقا واعدة للاستثمار في البترول والغاز والزراعة والسياحة والمناطق الصناعية. وصرح المهندس رشيد بأن بداية العام المقبل سوف تشهد وصول أربعة وفود هندية إلي مصر تمثل مختلف المجالات بهدف وضع الإطار التنفيذي لمجالات الاستثمار بين مصر والهند. من ناحية أخري, صرح السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية بأن رحلة الرئيس مبارك إلي الهند نجحت في إطلاق حوار استراتيجي بين مصر والهند في جميع المجالات. وأشار إلي أن الهند رحبت بانضمام مصر إلي مجموعة الدول الصاعدة, وذلك عند توسيع مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبار لكي تصل إلي14 عضوا وأضاف أبوالغيط أن مصر سوف تشكل بعدا مهما لهذه الدول بصفتها ممثلة لإفريقيا والدول العربية والإسلامية. |