نشرت صفحة ” أنا آسف يا ريس” لأنصار الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، حوارًا حصريًا تنفرد به الصفحة على حسب زعمها، والحوار دار بين الرئيس مبارك والكاتب الصحفي الكبير أسامة سرايا.
وقالت الصفحة ” بالرغم من الظروف القاسية التي يمر بها الرئيس مبارك والشدائد التي يتعرض لها هو وأسرته، إلا أنه يظل القائد الإنسان الذي لم ولن تغيره الظروف والمحن “.
وجاء نص الاتصال كالتالي..
في اتصال تليفوني علي هاتف الأستاذ أسامة سرايا فوجئ بصوت
وهو يقول له : أيوه يا أسامة أزيك
صدم الكاتب الكبير وأرتعش يداه وبكي من الفرحة عندما أيقن أن هذا الصوت هو صوت الرئيس مبارك
فقال له الرئيس : اتصلت أعزيك يا أسامة في وفاة والدتك لأنني أعلم
كويس جدًا مدي غلاوة الأم ويا أسامة يا أبني أنا أعزيك في وفاة الأم
ومفيش أغلي من الأم.
فرد الأستاذ أسامة وهو يبكي قائلا: وانت اتصالك يا ريس غالي جدًا
ويشرح صدر أي إنسان مصري والشعب المصري يحبك ويعرف قدرك وكلنا
بندعيلك يا ريس وفي القريب العاجل سنحتفل ببراءتك من كل التهم
الباطلة التي ألصقوها بك
فأبتسم الرئيس مبارك قائلا: يا أسامة أنا طالب أعزيك علشان أنا
أعلم مدي غلاوة الأم رحم الله الوالدة وأنا اتصلت بيك وبعزيك
فرد الأستاذ أسامة : شكراً يا ريس ولا أجد كلام أرد به على هذا الموقف الإنساني الرائع في ظل ما تعانيه من محن وظروف .
