حدث فى الدقهلية..!

زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى المنصورة الجديدة، وشربين، وقرية الحصص- تأثيرها مُدوٍ بين الفلاحين فى كل قرانا، ومدننا، وتحولت إلى قصة حية تُروى بين الناس، ولدى أهل المنطقة كلها.
عبّر لى أهلنا هناك، فى رسائل متتابعة يطالبوننى فيها بأن أنقل عنهم، أنهم يشعرون بالامتنان لهذا اللقاء، وبساطة الرئيس، وتلقائيته، وحُنوه عليهم، وأنهم خرجوا بعد الزيارة يملؤهم الاعتزاز بالرئيس، وما يحدث حولهم من مشروعات، ونمو يغير وجه الحياة فى الدلتا كلها.
هذا الشعور المتبادل امتزج بين الرئيس والدقهلاوية، فكان هو عنوان الزيارة البارز، وقد كان شعورهم بالتميز بعد الزيارة كبيرا، لأنهم يرون أنها لم تحدث من قبل، وكانت باكورة اللقاءات المباشرة بين القائد والشعب على أرضهم، بدأت بأنهم تجمعوا جميعا حوله فى خيمة الافتتاح الرئيسية التى ضمت كل أطياف، وأبناء الدقهلية، ولم يتخلف أحد، حتى جاءوا جميعا ليروا الحدث الفريد على أرضهم، وتدفق الريفيون ولم يشعروا فى تحركاتهم بأى قيود من تلك المعروفة فى مثل هذه المناسبات، بل وجدوا ترحيبا مباشرا من الجميع، وكان التلاقى مباشرا مع الرئيس.
وإذا كانت دقة التنظيم، وروعة الحدث فى المنصورة الجديدة؛ فإنه لا يقل عنها اللقاء فى شربين، تلك المدينة التى تعرف فى الدقهلية بأنها مركز المثقفين، وأهل التعليم الراقى، ويتحدثون عن جمال شربين، واتساع شوارعها، وأنها تحولت بفضل لمسة مشروع «حياة كريمة» إلى ما يضاهى مدينة المنصورة القديمة التى كانت فى خيالهم.
كما توجد حول شربين ٢٦٠ قرية وعزبة تغيرت الحياة فيها كاملة، ومصدرالسعادة لدى أهل شربين لأن الرئيس خصهم بالغداء معهم فى استاد شربين القريب من المدينة، وأنهم تجمعوا فيه بصورة تعكس الروح الجديدة التى بدأت تسود بين الناس، ويقولون إنها روح مختلفة مبعثها حالة الثقة، والشباب كان لهم أكثر من مجال فى هذا اللقاء، سواء أهل الحرف، والفنانون باللوحات المبتكرة، أو الكورال الفنى الرائع الذى يكتشف المواهب المصرية الجديدة ويقدمها على أوسع نطاق وأمام الرئيس بأصوات عذبة، وأسماء جديدة كان الفخر يملؤها لأنها عزفت، وغنت أمام الرئيس.