السياسة الحكيمة.. في مناخ صعب ومنطقة مضطربة

أدلي الرئيس حسني مبارك, بمجموعة من الأحاديث لوسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية, وقد سلط فيها الضوء علي جزء من المتاعب والظروف الصعبة التي تحيط بالحكم في مصر, ليس باعتبارها بلدا متميزا فقط, بل لأنها إحدي دول المعادلة الإقليمية, ولا غني عن دورها في حل أزمات, راحت تكتنف الشرق الأوسط المضطرب.
وإذا كان الوضع الإقليمي يبدو ملتبسا في قضاياه الكبري, في فلسطين والعراق والسودان والصومال, وحتي الأوضاع الداخلية لكل دولة علي حدة, فإن الوقت قد حان أمام النخب السياسية للمكاشفة بلا مخاوف مصطنعة, حتي نتعرف علي سياسات حكيمة تقودنا وسط هذا المناخ الصعب وتلك المنطقة المضطربة.
أدلي الرئيس حسني مبارك, بمجموعة من الأحاديث لوسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية, وقد سلط فيها الضوء علي جزء من المتاعب والظروف الصعبة التي تحيط بالحكم في مصر, ليس باعتبارها بلدا متميزا فقط, بل لأنها إحدي دول المعادلة الإقليمية, ولا غني عن دورها في حل أزمات, راحت تكتنف الشرق الأوسط المضطرب.
وإذا كان الوضع الإقليمي يبدو ملتبسا في قضاياه الكبري, في فلسطين والعراق والسودان والصومال, وحتي الأوضاع الداخلية لكل دولة علي حدة, فإن الوقت قد حان أمام النخب السياسية للمكاشفة بلا مخاوف مصطنعة, حتي نتعرف علي سياسات حكيمة تقودنا وسط هذا المناخ الصعب وتلك المنطقة المضطربة.
ونحن في مصر نملك هذه السياسة وتلك الحكمة, وعلينا أن نحافظ عليهما من خلال المراجعة والنقد, فهما ضروريان, شرط ألا يتحولا إلي معاول للهدم, خاصة أننا نمتلك مناخا مفتوحا, كان قد هيأه لنا الرئيس مبارك عندما فتح لنا أبواب الحرية الواسعة, ليدخل منها كل من يريد أن يناقش الأوضاع دون أن يدفع أي ثمن مهما بلغ به الشطط أحيانا.
فهذه السياسة المصرية أثمرت نجاحات كبيرة بسبب حكمة وقيادة الرئيس مبارك, ويجب أن نشيد بها حتي نحافظ عليها, فخارجيا كانت الموازنة الثاقبة بين المصالح الوطنية العليا وبين الأبعاد الاستراتيجية الدولية, في عالم أحادي القطبية, يقوده المحافظون والمتطرفون, مندفعين بنا وبهم, نحو الحروب والفوضي, تجسيدا لهذه الحقيقة, وإذا نظرنا داخليا, فسنري أنه قد حدث تغيير ملموس, اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا, دون أن ندفع ثمنا قاسيا كان قد دفعه آخرون.
ففي الاقتصاد حمي الرئيس مبارك محدودي الدخل من السقوط تحت أقدام نمو متسارع لا يرحم كثيرا, وأتاح لهم فرصا للتكيف والمشاركة, أما في السياسة فقد وضع نصب عينيه تغييرا في كل السياسات التنفيذية مع استمرار تصحيحها وتطويرها وتلافي آثارها السلبية.
وفي عامنا الراهن سوف نتجه فيه إلي الانتخابات الرئاسية والبرلمانية, ويجب الحفاظ علي هذه المكتسبات, وحتي نتحلي بالمسئولية أمام ضمائرنا, علينا أن نتمسك بحكمة الرئيس مبارك, فهو الوحيد القادر بما يملكه من خبرة ومكانة علي إدارة عملية التغيير في مصر مع تجنيبها مخاطر الانزلاق إلي الفوضي.
وقد سألني بعض المتابعين بعد أحاديث الرئيس الأخيرة, ما معني أن حكم مصر صعب, والخروج منه أصعب, فقلت إن الرئيس مبارك, بحكم كونه جنديا يعرف معني المسئولية وتبعاتها, وعلينا جميعا أن نساعده, فإذا كان حكم مصر صعبا في الماضي فهو أصعب الآن, ولأننا في مرحلة التغيير, فالطامعون كثيرون, وأصحاب المصالح أكثر, ومسئولية الرئيس في هذه المرحلة الدقيقة هي حماية مصر, وإعادة تقنين أوضاعها بشكل عصري يحمي البلاد أولا, فنحن بلد كبير واستراتيجي, وعدد سكاننا أكبر من مواردنا, ولا نتحمل مغامرات الحمقي والجهلاء, ونحن علي ثقة, من أن الرئيس مبارك قادر في المرحلة القادمة علي تقييم كل المواقف بدقة, وعلي الشعب, بكل حكمائه, أن يساعده في صياغة رؤية جديدة, لنجعلها أداة قوة للتحديث, علي أن يشارك فيها كل أبناء مصر, وليس الأقوياء منهم فقط, أو المتحصنين بأموال وقوة قادمة من الخارج تعمل ضد مصالحنا جميعا.
ولكن الأهم والأخطر هو تقديم سياسة مبدعة وعملية, تضع حدا لتداعيات حرب الإرهاب العالمية, دون أن نتحمل مزيدا من متاعب التطرف والمتطرفين, الذين يحملون رايات الأديان, وهم أبعد ما يكونون عن سماحتها ومبادئها, مثلما استطاع الرئيس إدارة مخاطر الإرهاب الأسود في بلادنا بحكمة القانون في أعوام الثمانينيات والتسعينيات فقد استمرت خلالها مصر في طريق حرية سياسية واقتصادية وبناء مؤسسات حديثة, مع استمرار حرب ضروس شنها الإرهابيون والمتطرفون عليها داخليا, حرب باتت تنتهك الآن الأغنياء الإقليميين بالأموال البترولية, وجعلت القوة العظمي تتخبط في سياستها, وتشعل حروبا زادت من الإرهاب, وهيأت مناخا لظهور موجة جديدة من القلاقل والتطرف في الشرق الأوسط.
فالحرب الأمريكية في العراق لم تفشل في مواجهة متطرفي أحداث11 سبتمبر2001 فقط, بل خلقت لهم مناخا مواتيا في قلب منطقة هي حزام الطاقة والنفط والمخزون الاستراتيجي لاستمرار رفاهية ونمو العالم.
فإذا كنا في حاجة إلي الحكمة والعقل والسياسة الرشيدة لتصحيح أخطاء القوة الكبري في منطقتنا, وتلافي آثارها السلبية, فإنه يجب أن نؤكد الإصلاح والتغيير والتحديث, واستمرار السياسة المصرية برؤيتها الثاقبة.
ففي الجبهة الفلسطينية, نمر بمرحلة دقيقة, يستأسد فيها كل طرف داخل أتون هذا الصراع علي الآخرين, استنادا إلي أوهام في عقله أو مخاوف تربي عليها.
فأمريكيا, القوة وحدها تساعد إسرائيل بالحق والباطل, والإسرائيليون يراوحون في مكانهم بين مخاوفهم القديمة من العرب, ورغبتهم في استئصال السلام ودفع الفلسطينيين نحو حائط اليأس, أما الفلسطينيون فمازالوا يتحسسون طريقهم, وقد تجلت عبقريتهم, وهم تحت الاحتلال, وحافظوا علي حيويتهم بعد رحيل رمزهم وانتخبوا رمزا جديدا يجسد رغبتهم في الوصول إلي سلام عادل بالتفاوض, لكن بينهم قوي عجيبة تدفع بالوضع الفلسطيني إلي مزيد من الحروب, ويساعدها تطرف استئصالي في السياسات الإسرائيلية والمجتمع الدولي.
إنه موقف صعب وملف شائك ومتعدد الأوجه, ووحده يقف الرئيس حسني مبارك في مصر يحمل الرؤية والخبرة الصحيحة لمساعدة كل الأطراف للوصول إلي عين الحقيقة والصواب, ويصنع سلاما لا تفتئت فيه القوة علي الحق ولا يستسلم فيه الحق أمام الباطل, فالرئيس لا يريد أن ننجر إلي حروب إقليمية عبثية تتبدد فيها الموارد, وتضيع فرص الحياة والتعايش بين الجميع.
وقد باتت الصورة الآن بينة, والحقيقة جلية وتفرض علينا المصارحة, والاعتراف بالفضل لأصحاب الفضل.
أدلي الرئيس حسني مبارك, بمجموعة من الأحاديث لوسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية, وقد سلط فيها الضوء علي جزء من المتاعب والظروف الصعبة التي تحيط بالحكم في مصر, ليس باعتبارها بلدا متميزا فقط, بل لأنها إحدي دول المعادلة الإقليمية, ولا غني عن دورها في حل أزمات, راحت تكتنف الشرق الأوسط المضطرب. وإذا كان الوضع الإقليمي يبدو ملتبسا في قضاياه الكبري, في فلسطين والعراق والسودان والصومال, وحتي الأوضاع الداخلية لكل دولة علي حدة, فإن الوقت قد حان أمام النخب السياسية للمكاشفة بلا مخاوف مصطنعة, حتي نتعرف علي سياسات حكيمة تقودنا وسط هذا المناخ الصعب وتلك المنطقة المضطربة. أدلي الرئيس حسني مبارك, بمجموعة من الأحاديث لوسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية, وقد سلط فيها الضوء علي جزء من المتاعب والظروف الصعبة التي تحيط بالحكم في مصر, ليس باعتبارها بلدا متميزا فقط, بل لأنها إحدي دول المعادلة الإقليمية, ولا غني عن دورها في حل أزمات, راحت تكتنف الشرق الأوسط المضطرب. وإذا كان الوضع الإقليمي يبدو ملتبسا في قضاياه الكبري, في فلسطين والعراق والسودان والصومال, وحتي الأوضاع الداخلية لكل دولة علي حدة, فإن الوقت قد حان أمام النخب السياسية للمكاشفة بلا مخاوف مصطنعة, حتي نتعرف علي سياسات حكيمة تقودنا وسط هذا المناخ الصعب وتلك المنطقة المضطربة. ونحن في مصر نملك هذه السياسة وتلك الحكمة, وعلينا أن نحافظ عليهما من خلال المراجعة والنقد, فهما ضروريان, شرط ألا يتحولا إلي معاول للهدم, خاصة أننا نمتلك مناخا مفتوحا, كان قد هيأه لنا الرئيس مبارك عندما فتح لنا أبواب الحرية الواسعة, ليدخل منها كل من يريد أن يناقش الأوضاع دون أن يدفع أي ثمن مهما بلغ به الشطط أحيانا. فهذه السياسة المصرية أثمرت نجاحات كبيرة بسبب حكمة وقيادة الرئيس مبارك, ويجب أن نشيد بها حتي نحافظ عليها, فخارجيا كانت الموازنة الثاقبة بين المصالح الوطنية العليا وبين الأبعاد الاستراتيجية الدولية, في عالم أحادي القطبية, يقوده المحافظون والمتطرفون, مندفعين بنا وبهم, نحو الحروب والفوضي, تجسيدا لهذه الحقيقة, وإذا نظرنا داخليا, فسنري أنه قد حدث تغيير ملموس, اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا, دون أن ندفع ثمنا قاسيا كان قد دفعه آخرون. ففي الاقتصاد حمي الرئيس مبارك محدودي الدخل من السقوط تحت أقدام نمو متسارع لا يرحم كثيرا, وأتاح لهم فرصا للتكيف والمشاركة, أما في السياسة فقد وضع نصب عينيه تغييرا في كل السياسات التنفيذية مع استمرار تصحيحها وتطويرها وتلافي آثارها السلبية. وفي عامنا الراهن سوف نتجه فيه إلي الانتخابات الرئاسية والبرلمانية, ويجب الحفاظ علي هذه المكتسبات, وحتي نتحلي بالمسئولية أمام ضمائرنا, علينا أن نتمسك بحكمة الرئيس مبارك, فهو الوحيد القادر بما يملكه من خبرة ومكانة علي إدارة عملية التغيير في مصر مع تجنيبها مخاطر الانزلاق إلي الفوضي. وقد سألني بعض المتابعين بعد أحاديث الرئيس الأخيرة, ما معني أن حكم مصر صعب, والخروج منه أصعب, فقلت إن الرئيس مبارك, بحكم كونه جنديا يعرف معني المسئولية وتبعاتها, وعلينا جميعا أن نساعده, فإذا كان حكم مصر صعبا في الماضي فهو أصعب الآن, ولأننا في مرحلة التغيير, فالطامعون كثيرون, وأصحاب المصالح أكثر, ومسئولية الرئيس في هذه المرحلة الدقيقة هي حماية مصر, وإعادة تقنين أوضاعها بشكل عصري يحمي البلاد أولا, فنحن بلد كبير واستراتيجي, وعدد سكاننا أكبر من مواردنا, ولا نتحمل مغامرات الحمقي والجهلاء, ونحن علي ثقة, من أن الرئيس مبارك قادر في المرحلة القادمة علي تقييم كل المواقف بدقة, وعلي الشعب, بكل حكمائه, أن يساعده في صياغة رؤية جديدة, لنجعلها أداة قوة للتحديث, علي أن يشارك فيها كل أبناء مصر, وليس الأقوياء منهم فقط, أو المتحصنين بأموال وقوة قادمة من الخارج تعمل ضد مصالحنا جميعا. ولكن الأهم والأخطر هو تقديم سياسة مبدعة وعملية, تضع حدا لتداعيات حرب الإرهاب العالمية, دون أن نتحمل مزيدا من متاعب التطرف والمتطرفين, الذين يحملون رايات الأديان, وهم أبعد ما يكونون عن سماحتها ومبادئها, مثلما استطاع الرئيس إدارة مخاطر الإرهاب الأسود في بلادنا بحكمة القانون في أعوام الثمانينيات والتسعينيات فقد استمرت خلالها مصر في طريق حرية سياسية واقتصادية وبناء مؤسسات حديثة, مع استمرار حرب ضروس شنها الإرهابيون والمتطرفون عليها داخليا, حرب باتت تنتهك الآن الأغنياء الإقليميين بالأموال البترولية, وجعلت القوة العظمي تتخبط في سياستها, وتشعل حروبا زادت من الإرهاب, وهيأت مناخا لظهور موجة جديدة من القلاقل والتطرف في الشرق الأوسط. فالحرب الأمريكية في العراق لم تفشل في مواجهة متطرفي أحداث11 سبتمبر2001 فقط, بل خلقت لهم مناخا مواتيا في قلب منطقة هي حزام الطاقة والنفط والمخزون الاستراتيجي لاستمرار رفاهية ونمو العالم. فإذا كنا في حاجة إلي الحكمة والعقل والسياسة الرشيدة لتصحيح أخطاء القوة الكبري في منطقتنا, وتلافي آثارها السلبية, فإنه يجب أن نؤكد الإصلاح والتغيير والتحديث, واستمرار السياسة المصرية برؤيتها الثاقبة. ففي الجبهة الفلسطينية, نمر بمرحلة دقيقة, يستأسد فيها كل طرف داخل أتون هذا الصراع علي الآخرين, استنادا إلي أوهام في عقله أو مخاوف تربي عليها. فأمريكيا, القوة وحدها تساعد إسرائيل بالحق والباطل, والإسرائيليون يراوحون في مكانهم بين مخاوفهم القديمة من العرب, ورغبتهم في استئصال السلام ودفع الفلسطينيين نحو حائط اليأس, أما الفلسطينيون فمازالوا يتحسسون طريقهم, وقد تجلت عبقريتهم, وهم تحت الاحتلال, وحافظوا علي حيويتهم بعد رحيل رمزهم وانتخبوا رمزا جديدا يجسد رغبتهم في الوصول إلي سلام عادل بالتفاوض, لكن بينهم قوي عجيبة تدفع بالوضع الفلسطيني إلي مزيد من الحروب, ويساعدها تطرف استئصالي في السياسات الإسرائيلية والمجتمع الدولي. إنه موقف صعب وملف شائك ومتعدد الأوجه, ووحده يقف الرئيس حسني مبارك في مصر يحمل الرؤية والخبرة الصحيحة لمساعدة كل الأطراف للوصول إلي عين الحقيقة والصواب, ويصنع سلاما لا تفتئت فيه القوة علي الحق ولا يستسلم فيه الحق أمام الباطل, فالرئيس لا يريد أن ننجر إلي حروب إقليمية عبثية تتبدد فيها الموارد, وتضيع فرص الحياة والتعايش بين الجميع. وقد باتت الصورة الآن بينة, والحقيقة جلية وتفرض علينا المصارحة, والاعتراف بالفضل لأصحاب الفضل. |