مبارك: العلاقات الإفريقية ـ الصينية تقوم علي أسس صلبة وقواعد راسخة

مبارك: العلاقات الإفريقية ـ الصينية تقوم علي أسس صلبة وقواعد راسخة الرئيس يعلن إقامة مشاركة إستراتيجية جديدة بين إفريقيا والصين القمة الصينية ـ الإفريقية تختتم أعمالها بإعلان بكين وخطة العمل حتي عام2009.
![]() |
الرئيس حسنى مبارك والرئيس الصينى هو جين تاو وعدد من القادة الأفارقة فى خلال الجلسة الختامية لأعمال المنتدى |
وفي الجلسة الختامية للقمة, أكد الرئيس حسني مبارك في كلمته أن الأعوام الخمسين الماضية أثبتت أن العلاقات الإفريقية ـ الصينية تقوم علي أسس صلبة, وقواعد راسخة, ويمتلك كلا الجانبين من الإمكانات ما يؤهل تلك العلاقات لمزيد من التطور والازدهار, كي ترتقي بها لمستوي المشاركة الاستراتيجية متعددة الأوجه والأبعاد.
وأكد الرئيس مبارك أيضا أنه مازال أمامنا الكثير كي نحقق السلام في إفريقيا والشرق الأوسط, وأن السلام مفتاح الاستقرار, ويمثل كلاهما متطلبا أساسيا للتعاون بين الدول والشعوب, وشرطا ضروريا لنجاح جهود التنمية الشاملة والمتكاملة.
وقد ألقي الرئيس مبارك في الجلسة الختامية للقمة الصينية ـ الإفريقية, جزءا من البيان الختامي الصادر عن القمة تحت مسمي إعلان بكين بصفته رئيس الدولة المضيفة للاجتماع الصيني ـ الإفريقي المقبل, المقرر عقده في القاهرة عام2009, أعلن فيه إقامة مشاركة استراتيجية جديدة بين الصين وإفريقيا تقوم علي أساس المساواة والثقة المتبادلة سياسيا, والتعاون المتبادل المنفعة اقتصاديا, والاستفادة المتبادلة ثقافيا.
وفي إطار سلسلة اللقاءات الثنائية مع القادة العرب والأفارقة, التي يعقدها علي هامش القمة الاستثنائية الأولي لمنتدي التعاون الصيني ـ الإفريقي, التقي الرئيس حسني مبارك أمس مع كل من الرئيس الموريتاني علي ولد محمد فال, ورئيس وزراء المغرب إدريس جطو الذي يرأس وفد المغرب, نيابة عن الملك محمد السادس, ورئيس إريتريا أسياسي أفورقي, ورئيس بوروندي بييرانكورو نزيزا, وتناولت محادثات الرئيس مبارك مع هؤلاء القادة القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقد وقعت مصر والصين أمس تسع اتفاقيات جديدة للتعاون الثنائي تهدف إلي فتح المزيد من المجالات أمام المشروعات الاستثمارية, وتصويب الخلل في الميزان التجاري, الذي يميل لمصلحة الصين, والارتقاء بمستوي التعاون الاقتصادي, بما يتناسب مع مستوي علاقاتهما السياسية المتميزة.
وقد حضر مراسيم التوقيع المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة, والدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار, كما حضر عن الجانب الصيني مجموعة الوزراء المعنيين, ورئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية وان.جي.في.